أمين الفتوى: الشبكة جزء من المهر وليست هدية


أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشبكة تُعتبر جزءًا أساسيًا من المهر المتفق عليه بين الزوجين، وليست مجرد هدية كما يعتقد البعض. وأوضح أنه في حال تم النص صراحةً على كونها هدية غير قابلة للاسترداد، فإن الوضع يختلف.
في تصريحات له عبر وسائل الإعلام، أشار عثمان إلى أن الشبكة، سواء كانت 30 أو 40 أو حتى 50 جرامًا، تُعتبر جزءًا من المهر ما لم يُذكر صراحةً أنها هدية. وأوضح أن الخاطب إذا قدم الشبكة كهدية ولم يتم الزواج، فلا يحق له استردادها، لأنها تُعتبر هدية مشروطة. أما إذا لم يُذكر ذلك، فهي جزء من المهر ويحق له استردادها في حال عدم إتمام الزواج.
كما نبه عثمان إلى أن المهر في العرف المصري يتوزع بين الشبكة، وقائمة المنقولات، والمؤخر، وهذه تمثل حقوقًا ثابتة للمرأة في حال تم الدخول. وفي حالة عقد القران فقط ثم الطلاق قبل الدخول، يحق لها نصف المهر فقط، بينما إذا لم يتم عقد أو دخول، فلا يُستحق المهر.
وأكد عثمان أن مثل هذه الحالات غالبًا ما تشهد نزاعات بين العائلتين، مشددًا على أهمية التراضي بين الطرفين. وإذا تعذر ذلك، يُنصح باللجوء إلى القضاء للفصل في الأمر.