YCT-529.. رؤية جديدة لمنع الحمل للرجال بدون هرمونات تدخل مرحلة التجارب السريرية


أعلنت كلية الصيدلة بجامعة مينيسوتا، بالتعاون مع جامعة كولومبيا وشركة YourChoice Therapeutics، عن تطوير أول حبوب منع الحمل المخصصة للرجال، والتي تتميز بأنها تعتمد على آلية غير هرمونية.
وقد نُشرت نتائج البحث في مجلة "Communications Medicine"، ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مجال وسائل منع الحمل الذكورية.
الدواء الجديد، المعروف باسم YCT-529، يعمل بفعالية عن طريق تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية، مما يتيح وسيلة منع حمل مبتكرة وآمنة للرجال.
اقرأ أيضاً
كيفية التصرف السليم عند نسيان تناول حبوب منع الحمل.. إرشادات مهمة من هيئة الدواء
دراسة حديثة تكشف حقيقة العلاقة بين حبوب منع الحمل ظهور حب الشباب
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل.. هل تشعرين بها؟
بعد وفاتين سيدتين.. طبيب يحذر من حبوب منع الحمل
التجارب الأكاديمية والثقافية: لمحة عن حياة الطلاب السعوديين في مصر
دراسة حديثة تكشف عن تفاصيل العلاقة بين حبوب منع الحمل وخطر الإصابة بالاكتئاب
برج العقرب.. حظك اليوم السبت 15 يوليو: التعلم من التجارب
برج الميزان.. حظك اليوم الأحد 18 يونيو: تعلم من التجارب
دراسة حديثة تفجر مفاجأة: بشأن تأثير تناول حبوب منع الحمل في سن المراهقة والاكتئاب
للنساء .. تحذير شديد اللهجة من حسام موافي بشأن تناول حبوب منع الحمل
لاول مرة منذ 13 عام.. هندوراس تسمح باستخدام حبوب منع الحمل وتسويقها
مديرة مركز البحوث بجامعة عين شمس تفجر مفاجأة بشأن ”الاستخدام الأمثل لحيوانات التجارب”
وأظهرت التجارب الأولية التي أجريت على الفئران الذكور نتائج واعدة للغاية. فقد تمكن الدواء من تحقيق نسبة نجاح تصل إلى 99% في منع الحمل خلال أربعة أسابيع فقط من الاستخدام المنتظم.
لافتًا للنظر، قلّ عدد الحيوانات المنوية بشكل كبير بمجرد مرور أسبوعين على بدء العلاج.
الأمر المميز في هذه الوسيلة هو أنها توفر حلاً قابلاً للعكس تمامًا؛ فقد استعادت الفئران خصوبتها بالكامل في غضون ستة أسابيع فقط بعد التوقف عن تناول الدواء.
علاوة على ذلك، لم تسجل أي آثار جانبية ملحوظة لدى الفئران خلال فترة استخدام الدواء، سواء أثناء العلاج أو بعده.
مع هذه النتائج المشجعة، يستعد YCT-529 لدخول المرحلة التالية من التقييم من خلال التجارب السريرية على البشر.
إذا ما نجحت هذه التجارب، سيشكل الدواء نقلة نوعية في عالم وسائل منع الحمل الذكورية ويضيف خيارًا جديدًا يعزز من المساواة والاختيارات في مجال الصحة الإنجابية.